عبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن إدانته “القوية لاستمرار الكيان الصهيوني في عدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني الصامد، وفي تحويل غزة إلى مقبرة جماعية، من خلال جرائم التقتيل والتجويع والتهجير القسري، بغطرسةٍ لا مثيل لها إزاء الشرعية الدولية وتُجاه كل الأصوات الحرة عبر العالَم”.
وأعرب الحزب عن”شجبه الشديد للدعاية المقيتة التي لا يَكُفُّ الكيانُ الصهيوني عن استخدامها في سعيٍ بئيس لتضليل الرأي العام العالمي، وتصطف وراءها حكوماتُ الدول الغربية، وآخرها الادعاءُ الباطل بعدم حيادية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وهي الاتهامات السخيفةُ التي ما لبث أنْ فَنَّدَها تقرير لجنة التحقيق المستقلة المكلفة من الأمم المتحدة”.
وحذر حزبُ التقدم والاشتراكية “من التداعيات الخطيرة، على الوضع الإقليمي وعلى السلم العالمي، التي يمكن أن تترتب عن أيِّ اجتياح بري لرفح يُـــلَوّحُ به مجرمو الحرب في الحكومة الصهيونية المتطرفة”.
وسجل حزبُ التقدم والاشتراكية “التوتر الحاصل بين إيران وإسرائيل، فهو يؤكد على أنه من الخطأ تحويل الأنظار، بأي شكلٍ من الأشكال، عن جرائم الحرب التي يقترفها الكيان الصهيوني في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة”. مؤكدا على “ضرورة أن يظل الاهتمامُ منصَبًّا على القضية الفلسطينية ومأساة الشعب الفلسطيني، وعلى المساعي الواجب بذلها لإنقاذه وحمايته في وجوده فوق أرضه، وتمتيعه بكافة حقوقه الوطنية المشروعة”.