كشف المعهد البيروفي للإحصاء أن اقتصاد البلد الجنوب أمريكي لم يجد بعد طريقه لتحقيق الانتعاش، وذلك بعد تسجيل نتائج سلبية للشهر السادس على التوالي مع انخفاض بنسبة 0.82 بالمائة.
وتجدر الإشارة إلى أنه بين يناير و أكتوبر، سجل الناتج المحلي الإجمالي أرقام ا إيجابية فقط في مارس (0.31 بالمائة) وأبريل (0.37 بالمائة).
وفي الشهر العاشر، سجل قطاع البناء أكبر انخفاض بتراجع قدره 9.06 بالمائة، وذلك نتيجة لانخفاض الاستهلاك الداخلي للأسمنت وانكماش تقدم الأشغال.
ومن جانبه، حقق قطاع الصيد البحري أكبر نمو مع تقدم بنسبة 51,62 بالمائة.
وأوردت يومية “بيرو 21” تصريحا لوزير الاقتصاد والمالية السابق، ديفيد تويستا، اعتبر فيه أن هذا العام سينتهي على إيقاع اللون الأحمر، مشيرا إلى أن النتائج المسجلة في أكتوبر تظهر أن البيانات في عام 2024 أقل من “الأرقام المفرطة في التفاؤل التي توقعتها الحكومة”.
وفي المقابل، أشار المدير المركزي للدراسات الاقتصادية في البنك المركزي، أدريان أرماس، إلى أنه وفق ا للبيانات المتعلقة بنونبر ودجنبر، سيتم تسجيل “انتعاش معتدل”.
غير أنه أقر بأن غالبية توقعات الأسواق لا تزال ضمن النطاق المتشائم، موضحا أن التأثير قد حدث نتيجة الصدمات الناجمة عن الصراعات الاجتماعية وظاهرة النينيو التي لا تزال عواقبها ترخي بظلالها على الاقتصاد المحلي.