أعلنت “فيزا” و”تيبو إفريقيا” المنظمة المغربية غير الحكومية، أول أمس الجمعة، بالدار البيضاء، عن شراكة بينهما، لتعزيز الاندماج الاجتماعي لفتيات مراكز حماية الطفولة من خلال تمكينهن من التعليم والأنشطة الرياضية. وتم بالمناسبة، الإعلان عن إطلاق برنامج “Girls Can” لمساعدة الفتيات على الاندماج المستدام، بالإضافة إلى دعم الأنشطة والبرامج الموجهة للتعليم والاندماج السوسيو-اقتصادي للفتيات من خلال الرياضة. ويقدم برنامج “Girls Can” تدريبا لمدة ستة أشهر لفتيات مراكز حماية الطفولة بالدار البيضاء، يليه دعم لمساعدتهن في العثور على منصب شغل أو إنشاء مشروعهن الخاص. وذلك من خلال دعم فيزا لتيبو إفريقيا بمنحة من برنامجها الخاص بالتأثير الاجتماعي.
وبهذه المناسبة قالت ليلى سرحان، نائبة رئيس فيزا بمنطقة شمال إفريقيا والمشرق وباكستان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء “هذا البرنامج هو استمرار لمبادراتنا لدعم تمكين الفتيات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال التعاون مع شركاء محليين مثل تيبو إفريقيا، يمكننا إحداث تأثير حقيقي على حياة الفتيات والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب”. بدوره قال محمد أمين زرياط، الرئيس المؤسس لمنظمة تيبو إفريقيا، في تصريح مماثل: ” هدف الشراكة هو مواكبة الفتيات المنقطعات عن الدراسة في إطار برنامج “Girls Can”، وهو برنامج يستهدف الفتيات من عدة أحياء في الدار البيضاء”.
وأضاف “سيمكن البرنامج الفتيات الغير متمدرسات، من اكتساب المهارات والمعرفة لتحقيق النجاح الشخصي والمهني”.
ويعتبر المغرب، البلد الوحيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يشارك في كأس العالم للسيدات، وهي فرصة لـ “فيزا” لتعزيز الرياضة النسوية على المستوى الوطني. وبالتالي ، تعتزم الشركة إنشاء نموذج ملهم للادماج الاقتصادي والاجتماعي. وتيبو إفريقيا، منظمة غير حكومية تستخدم قوة الرياضة لتصميم حلول اجتماعية ومبتكرة في مجال التربية والتمكين والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب والنساء من خلال الرياضة.
وباعتبارها المنظمة الرئيسية في مجال التربية وإدماج الشباب من خلال الرياضة في المغرب وإفريقيا مع تغطية وطنية واسعة في أكثر من 18 مدينة و12 جهة بالمملكة و5 عواصم إفريقية، وتماشيا مع طموحها في أن تصبح قاطرة الرياضة من أجل التنمية في إفريقيا بحلول عام 2030، تلتزم تيبو إفريقيا بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر وتعتبرها فرصة لوضع الرياضة كأداة قوية لتصميم حلول مبتكرة لتعقيد تحديات القرن ال 21.