افتتح رياض مزُّور، وزير الصناعة والتجارة، الجمعة الماضية، الخط الإنتاجي الجديد للشركة الشريفة للشوكولاتة إيغبيل.
وبهذه المناسبة، أكد رياض مزُّور، على هامش مراسم الافتتاح قائلا: “نحن اليوم فخورون بميلاد هذه الوحدة الجديدة في هذه الشركة المغربية التاريخية. ويأتي هذا الاستثمار لتأكيد الدينامية القوية للقطاع، وخاصة انخراط صناعنا في استراتيجية تعويض الواردات من خلال المزيد من الإنتاج المحلي. وسيسمح هذا المشروع، البالغة قيمته الاستثمارية أزيد من 75 مليون درهم، للشركة بالتحسين النوعي للإنتاج وتعزيز مكانتها ضمن الشريحة العليا لصناع الشوكولاتة على الصعيد المحلي والدولي”.
باستثمار إجمالي يزيد عن 75 مليون درهم، يوفر هذا الخط الجديد للشركة قدرة إنتاجية إضافية تبلغ 20 طنًا في اليوم. وأوضح أمين برادة السوني، رئيس مجموعة أومنيبار أن: “الأمر يتعلق بأحدث جيل من آلات تشكيل الشوكولاتة وسكر الشوكولاتة ولوحاتها وقطعها. واقتناء هذه المعدات هو الأول من نوعه في إفريقيا والثامن على المستوى العالمي”.
وتؤكد الشركة الشريفة للشوكولاتة إيغبيل التابعة لمجموعة أومنيبار، بفضل هذا الاستثمار، التزامها نحو علامة “صنع في المغرب” ذات قدرة تنافسية وقيمة مضافة عالية. وعلاوة على احترامها لمعايير السلامة الأكثر تقدما، فهذا الخط الإنتاجي الجديد يسمح ببلوغ جودة منتوج لا مثيل لها حتى الآن على الصعيد القاري.
وأوضح أمين برادة السّوني: “أن هذا العرض هو إلى حد بعيد، هو أفضل عرض لمنتوج شوكولاتة نهائي، على أساس معايير معترف بها، مثل اللمعان والذوبان والتعبئة أو الاندماج”.
وهذا الخط الإنتاج الجديد الاقتصادي على مستوى استهلاك الطاقة، المجهز بطاقة مزج تتجاوز 99 في المائة، يحترم أيضا المعايير الأكثر صرامة على مستوى البيئية، مع نسبة “كسور” جد منخفضة على مستوى التعبئة التي تتم بطريقة “الختم البارد” «cold seal» (الختم الذاتي: auto-scellant)، وهي طريقة أسرع بعشر مرات من الأنماط الحالية على مستوى الإنتاج، مما يستجيب بشكل أكبر لطلب السوق ويسمح خاصة، محافظة مستدامة للغاية على جودة المنتوج.
ومع مكانتها الرائدة على مستوى تصنيع وتوزيع منتجات عالية الجودة في عدة مجالات بالسوق المغربية، فقد كان دائما من أولويات مجموعة أومنيبار إرضاء كافة زبنائها. وبهذا الخط الإنتاجي الجديد للشركة الشريفة للشوكولاتة، جعل ملايين الأفراد ومهنيي الحلويات من إيغبيل علامتهم التجارية المفضلة، والذين ستُقدم لهم تشكيلة واسعة من الشوكولاتة وسكر الشوكولاتة ومن التعبئة والإدماج في آن واحد.
وبالنسبة لأمين برادة السوني، فهذا الاستثمار يأتي لدعم منظومة متكاملة تم إحداثها من طرف مجموعة أومنيبار والشركات التابعة لها، للارتقاء بعلامة “صنع في المغرب”، الذي تروج له الوزارة الوصية، إلى درجة أعلى المعايير الدولية. وأوضح أيضا في هذا الشأن قائلا: “نحن نتعهد بجعل المنتوج المغربي في الطليعة، وتشجيع الاستهلاك المهني الوطني، فضلا عن تطوير مهن الحلويات والشوكولاتة”.
وبشأن موضوع المهنيين فقد أضاف أنه “بالموازاة مع تشكيلاتنا الجديدة من المنتوجات التي يتعين تحويلها، سنعمل على تسريع برامجنا الخاصة بالمواكبة وآلياتنا المتعلقة بالتكوين، الموجهة لكل من الهواة المبتدئين والمهنيين، من خلال التكنولوجية الرقمية أو بشكل مباشر، مع طهاة ذوي صيت عالمي، علاوة على دورات احترافية جهوية (master-class)”.