أفادت مصادر رسمية بأن الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على النيجر منذ شهر يوليوز الماضي أودت بحياة 50 شخصا وأثرت على أزيد من 154 ألف شخص من السكان.
وأضافت هذه المصادر أن الضحايا قتلوا إثر انهيار منازلهم التي بني معظمها من الطين، أو نتيجة الغرق.
ووفقا للدفاع المدني النيجري، أثرت الأمطار الغزيرة على 18 ألفا و377 أسرة، وأدت إلى نفوق 3301 رأس من الماشية، فضلا عن تدمير محاصيل غذائية وقاعات دراسية ومراكز صحية.
وأكثر المناطق تضررا هي مرادي وطاوة وزندر حيث سجلت 20 و15 و6 وفيات على التوالي.
وفي العام الماضي، قتل 196 شخصا وتضرر 400 ألف آخرون، وبلغ عدد الأسر المتأثرة 40 ألفا و746 أسرة، إضافة إلى تدمير أزيد من 900 هكتار من الأراضي الفلاحية و235 مخزن حبوب و89 فصلا دراسيا.
ويمتد موسم الأمطار في النيجر الواقعة في وسط منطقة الساحل، عادة من يونيو إلى شتنبر، وغالبا ما يخلف خسائر في الأرواح.