أرجع عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رفض حزبه الانخراط في مقترح ملتمس الرقابة الذي طرحه إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، بسبب اعتباره أن الشخص الذي يقدم المبادرة هو نفسه لشكر، مما يثير مخاوف بشأن سمعة حزبه.
ابن كيران اتهم لشكر بـ”تسول المناصب” ووصفه بأنه يسعى لتحقيق مكاسب شخصية، خاصة بعد رفضه لتشكيل حكومة بقيادته بعد الانتخابات في عام 2016.
وأوضح أن لشكر راهن في وقت لاحق على المشاركة في حكومة أخنوش، ولكن عندما أدرك أن هذا الهدف غير واقعي، قدم مقترح ملتمس الرقابة.
كما انتقد ابن كيران محاولات لشكر لتمثيل دور الباطرون في المعارضة، وذلك من خلال تغيير اسم فريقه البرلماني للتمييز عن باقي الأحزاب المعارضة، مشيراً إلى عدم تنسيق مسبق معهم في هذا الصدد.
وأكد الأمين العام للبيجيدي أن الحزب لم يكن يرغب في الانضمام إلى هذه المبادرة بسبب مخاوف من أن تكون “مهزلة” ولتجنب التلطيخ بها.
وأضاف ابن كيران أن المشكلة ليست مع الاتحاديين بشكل عام، بل مع شخصية إدريس لشكر نفسه، مشيراً إلى أنه يروج لصورة مالك ثري ويتسول المناصب، خاصة بعد دوره في إسقاط ابن كيران من رئاسة الحكومة.