أعيد، الأربعاء الماضي، بمراكش، انتخاب محمد بامنصور، بالإجماع، رئيسا للفدرالية الوطنية للنقل السياحي.
وأعيد انتخاب بامنصور، الذي كان المرشح الوحيد لهذا المنصب، لولاية مدتها 4 سنوات خلال الجمع العام لهذه الفدرالية، المنعقد على هامش المؤتمر الوطني للنقل السياحي، الذي نظم يومي 21 و 22 فبراير، بالمدينة الحمراء.
وكان محمد بامنصور يشغل، قبل ذلك، منصب الكاتب العام للفدرالية، وهو المنصب الذي تم استبداله بمنصب الرئيس بعد قرار لأعضاء الفدرالية.
كما تم تخصيص هذا الجمع العام لدراسة ومناقشة خارطة طريق القطاع خلال السنوات القادمة، وكذلك الإجراءات التي يتعين أن تتخذها الفدرالية لتستطيع مواكبة التوجهات و الأوراش التي أطلقتها وزارة السياحة من أجل إنعاش القطاع.
وناقش مهنيو القطاع، أيضا، قضايا أخرى مثل محاربة القطاع غير المهيكل، والنهوض بجودة قطاع النقل السياحي من خلال التأطير والتكوين.
وناقش المؤتمر الوطني للنقل السياحي تحديات وإكراهات وآفاق القطاع، لا سيما بعد انتعاشه خلال فترة ما بعد كوفيد – 19.
وتضمن جدول أعمال المؤتمر مداخلات تمحورت حول “المبادئ الأساسية لتسيير مقاولة”، قدمتها غرفة التجارة والصناعة والخدمات لمراكش – آسفي، و”آخر التطورات.. حقوق وواجبات المقاولات”، قدمتها المديرية الجهوية للضرائب لجهة مراكش أسفي.
يذكر أن الفدرالية الوطنية للنقل السياحي، التي تأسست في يونيو 2017 والتابعة للاتحاد العام للمقاولات والمهن، تضم 11 جمعية ونقابة جهوية وإقليمية من مختلف جهات المغرب.
ومن أهم أهدافها تمثيل المهنيين والدفاع عن مصالحهم لدى الحكومة وجميع الهيئات المعنية، كما تعنى بتأطير وتكوين المهنيين وعصرنة قطاع النقل السياحي.