أطلق المنتدى المغربي للصحافيين الشباب مشروع “إقامة الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان” حول موضوع: “التغطية الإعلامية الأخلاقية والمستنيرة لقضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي”. بمدينة طنجة، خلال الفترة الممتدة بين 27 و30 يونيو 2024. وستجمع هذه الإقامة خلال أربعة أيام، 20 صحافيا ومدافعا عن حقوق الإنسان للاستفادة من ورشات تفاعلية، ودورات تكوينية يؤطرها خبراء في المجال. ويتمثل هدف هذا الحدث في تشجيع الممارسات الفضلى من أجل تغطية إعلامية أخلاقية ومستنيرة لأشكال العنف المبنية على النوع.
يتبنى هذا التكوين، وفق بلاغ المنتدى الذي توصلت به جريدة الأول للأخبار، مقاربة دامجة تضمن التمثيلية الترابية، وفق منظور يجمع بين التنوع والإغناء، من خلال جمع مشاركين من مختلف الجهات، وذلك بغية خلق حوار بناء وغني، فضلا عن تجسير العلاقات بين الصحافيين والمجتمع المدني فيما يتعلق بالقضايا المرتبطة بالنوع الاجتماعي. وتندرج هذه المبادرة، وفق البلاغ، في إطار التعاون مع مؤسسة هاينريش بل– مكتب الرباط.
وفي هذا الإطار، يقول سامي المودني، رئيس المنتدى المغربي للصحافيين الشباب: “نحن جد فخورين بإطلاق هذه الإقامة، التي تهدف إلى تقوية مهارات الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، فيما يرتبط بالتغطية الإعلامية لأشكال العنف المبنية على النوع الاجتماعي، اعتمادا على مقاربة أخلاقية ومستنيرة. كما نطمح إلى المساهمة في فهم أفضل وزيادة الوعي بخصوص هذه الإشكالات التي يطرحها هذا الموضوع. وتعتبر هذه المبادرة، وليدة شراكتنا مع مؤسسة هنريتش بول الرباط-المغرب، أساسية لترك الأثر الإيجابي والدائم بمجتمعاتنا”.
هذا ويذكر أن المنتدى المغربي للصحافيين الشباب هو منظمة غير حكومية مغربية تم إنشاؤها سنة 2017، وتعمل على تطوير الممارسة الإعلامية المحترمة لحقوق الإنسان وتقوية قدرات الصحافيات والصحافيين، فضلا عن تعزيز حرية الصحافة والحق في الحصول على المعلومات. ونلتزم بتوفير التكوين والموارد اللازمين لمواكبة المهنيين في مهام، إشاعة حرية الصحافة والمعالجة الأخلاقية والمستنيرة لقضايا حقوق ان نسان.