أكدت النائبة الأولى لرئيس الوزراء الإسباني ووزيرة الشؤون الاقتصادية والتحول الرقمي في الحكومة المؤقتة، نادية كالفينيو، أن إسبانيا “بوسعها أن تكون إحدى محركات أوروبا في الاقتصاد الرقمي”.
وقالت في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام المحلية، يوم الاثنين: “بدأنا نعاين ثمار ذلك وهذه ليست سوى البداية”، مؤكدة من جديد “دعم الحكومة الثابت” للقطاع السمعي- البصري الذي يتمتع “بقدرة استثنائية على تحفيز” الاقتصاد.
وفي هذا الصدد، ذكرت الوزيرة بأن الحكومة تعمل منذ خمس سنوات على تطوير خطة “إسبانيا، المركز السمعي البصري لأوروبا”، والتي حققت “نتائج جد إيجابية”، مجددة التأكيد على “الدعم والالتزام الثابت” من جانب الحكومة المركزية للقطاع السمعي-البصري.
وبعد التأكيد على أن القطاع السمعي-البصري الإسباني “قوي للغاية”، ولديه “قدرة استثنائية من حيث التأثير على الاقتصاد ككل”، أشارت إلى أنه خلال هذه الفترة من تطوير الخطة، كانت هناك “ظروف حاسمة” من قبيل الوباء، مما أدى إلى زيادة استهلاك المحتوى السمعي-البصري وتسريع رقمنة الاقتصاد.
وأشارت إلى الحاجة للتوفر على بنية تحتية رقمية “عالية الجودة”، مع التأكيد على أهمية الجيل الجديد من الصناديق الأوروبية، التي “تفسر لماذا نقاوم بشكل أفضل من الآخرين”، مع التذكير بأن التوظيف في مجال البحث والتطوير والرقمنة شهد نموا تقدر قيمته بـ “أزيد من 24 في المائة” منذ الوباء.
وشددت الوزيرة على أهمية الأخذ بعين الاعتبار أن “تكنولوجيات وأشكالا جديدة من المحتوى آخذة في الظهور”، لأن “الأمر لم يعد يتعلق بالسينما والتلفزيون فقط”، بل بمجالات جديدة مثل “الألعاب أو الواقع الغامر”.
وفي مواجهة هذه “التغييرات”، أكدت أن إسبانيا توجد “في وضع جيد للغاية”، لأنها تمتلك “أفضل البنىات التحتية للاتصال الرقمي في أوروبا” و”بيئة مميزة للتصوير”، فضلا عن “مكانة دولية مرموقة وعلامة تجارية خاصة بالبلاد”.