أيت ملول.. افتتاح فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للفلكلور التقليدي

افتتحت مساء أمس الأربعاء بأيت ملول، فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للفلكلور التقليدي، وذلك تحت شعار ” التقاليد العريقة، إرث ثقافي عالمي”.

وتعرف دورة هذه السنة، المنظمة من قبل جمعية “فلامون للفن والتنمية السوسيو ثقافية” ومنظمة “CIOFF” المغرب، بدعم من وزارة الثقافة والشباب والتواصل (قطاع الثقافة)، وبشراكة مع ولاية ومجلس جهة سوس ماسة، وجماعات أيت ملول، تغازوت وأكادير، حضور فاعلين ثقافيين وباحثين وفرق فنية من مختلف ربوع العالم، إلى جانب مشاركة فرق تمثل مختلف الألوان الفنية بالمملكة المغربية.

وعرف حفل افتتاح الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للفلكلور التقليدي، برمجة متنوعة من حيث الفقرات والأنشطة، حيث احتضنت ساحة المسيرة الخضراء بمدينة أيت ملول عروضا فنية فلكلورية أمتعت الجمهور الحاضر بروائع الإرث الفني المغربي الزاخر.

وعلى هامش حفل الافتتاح، قالت مديرة المهرجان الدولي للفلكلور التقليدي، شامة الزهراني، إن دورة هذه السنة تهدف إلى الإسهام في التعريف بالفنون الشعبية والتراث الثقافي والفني المحلي على المستوى الوطني والدولي، مضيفة أن المهرجان يمثل فرصة لتبادل التجارب بين الفرق المحلية والدولية، إلى جانب تنشيط الحركة الثقافية والفنية بمختلف مدن جهة سوس ماسة.

وأوضحت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الدورة الخامسة تعرف مشاركة فرق فنية من مختلف أنحاء العالم، منها إندونيسيا، التايوان، جزر القمر، الكامرون،قطر، و فرنسا، مبرزة أن هذه المشاركات تعكس دور الفن في نسج قيم التسامح والسلام وتثمين الموروث الثقافي والفني، وكذلك دعم وتشجيع الفرق الفنية المحلية وإنعاش الحركة السياحية.

وبهدف الإسهام في تنشيط تغازوت باعتبارها وجهة سياحية عالمية، سيتم تنظيم سهرتين فنيتين على هامش المهرجان، كما تحتضن مدينة أكادير بدروها عروضا فنية طيلة أيام المهرجان الممتدة إلى غاية 17 يونيو الجاري.

وستشهد هذه الدورة، برنامجا يتناغم فيه السؤال الثقافي بمثيله السياحي والإقتصادي، وذلك بغية إبراز جهة سوس ماسة كوجهة سياحية وهو الشيء الذي تركز عليه إدارة المهرجان وتسعى إلى تحقيقه بتنظيم جولة سياحية في المآثر والأماكن السياحية بالجهة لفائدة كل ضيوف المهرجان من خارج المملكة .

وعلى غرار الدورات السابقة للمهرجان، سينظم ملتقى دراسي دولي حول موضوع “الموروث الثقافي الرقمي، رافعة أساسية للتنمية السياحية”، بشراكة مع كلية الآداب والعلوم الانسانية بأكادير.

وستركز البرمجة الفنية على جانب التمازج بين جمالية الفلكلور الآسيوي وفرجة الفنون الإفريقية وإبداعات وتناسق المجموعات الفنية المغربية بمختلف تلاوينها وإيقاعاتها المتنوعة التي ستسافر بالجمهور السوسي من شمال المغرب إلى جنوبه بمختلف الفضاءات التي ستحتضن برنامج هذه النسخة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.