قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إن قطاع الصحة بالمغرب سيصبح ذو “جاذبية” لاستقطاب الموارد البشرية، معلنا أن الأيام المقبلة ستحمل حلولا لموضوع الاحتجاجات التي تخوضها الشغيلة الصحية.
وأوضح آيت الطالب، خلال حضوره بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، 16 يوليوز 2024، إن الترسانة القانونية الجديدة للمنظومة الصحية، من ضمن دعاماتها، تثمين الموارد البشرية، مردفا أن “هناك تعويضات وتحفيزات من شأنها أن تعزز جاذبية القطاع الصحي”.
وأضاف آيت الطالب، أن التحفيزات “ستشمل الأجر الثابت والمتغير”، وأن ذلك من شأنه أن “يخلق جو من المنافسة مع القطاعات الأخرى، إضافة إلى التعويضات عن الحراسة والإلزامية
واسترسل المسؤول الحكومي، أن هناك تعويضات أخرى متعلقة بـ”البعد، وناهيك على ظروف العمل الجديدة، وبرقمنة القطاع”.
وتابع المتحدث أنه بعد العديد من المحطات والاجتماعات مع الشركاء الاجتماعيين، بلغت 54 اجتماعا، تم “التوصل إلى اتفاق من شأنه أن ينهي الاحتقان الذي يعرفه القطاع، وأنه في الأيام المقبلة شنشهد حلولا للمشاكل التي يعرفها القطاع الصحي”.