أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، أنها تعمل بشكل وثيق وعن كثب مع وزارة الصحة اللبنانية وتقدم الدعم الفني والمالي لتنفيذ مسؤولياتها تجاه الحد من انتشار وباء الكوليرا.
وأوضح ممثل المنظمة بالنيابة بلبنان، عبد الناصر أبو بكر، أن المنظمة تعمل مع منظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة، مثل (يونيسف)، وغيرها من الشركاء، لدعم لبنان في التدخلات الصحية ومحاربة هذا المرض، ويتمثل ذلك بتوفير المستلزمات والأدوية المطلوبة والتجهيزات اللازمة، إضافة إلى إجراء فحوصات طبية فورية، واعداد مختبرات مرجعية في حال تفاقمت الأمور.
كما تعمل المنظمة ، يضيف المسؤول الأممي، مع الشركاء على تطوير رصد مرن وقابل للتكيف لتحديد تفشي الكوليرا بشكل أفضل، معتبرا أن “مسؤولية الفرد هي مسؤولية المجتمع، وبالتالي على الحكومة العمل على توفير مياه نظيفة وآمنة للشرب، وغذاء سليم، وشبكات صرف صحي فعالة لتجنب تفشي الكوليرا ووقوع كارثة صحية جديدة تفوق قدرة البلاد”.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من خطر تفشي أزمة صحية جديدة في لبنان، مع تسجيل أكثر من 14 إصابة بالكوليرا في غضون أسبوعين، ومع توقع ارتفاع العدد بعد صدور نتائج الفحوصات.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإنه في إطار استجابة منظمة الصحة العالمية الطارئة لتفشي الكوليرا في لبنان، وصلت الى لبنان الشحنة الأولى من الأدوية والمستلزمات خلال عطلة نهاية الأسبوع من مركز منظمة الصحة العالمية في دبي في محاولة لدعم جهود وزارة الصحة العامة للسيطرة على تفشي الكوليرا.