قالت جبهة العمل الأمازيغي بالجهة الشرقية، أنها تابعت “بقلق شديد تطورات وتداعيات الضجة التي أثيرت حول حامة شعابي المتواجدة بساحل إقليم الدريوش، حيث أقدمت إحدى الجمعيات التي تدعي محاربة التطرف والارهاب على صياغة بيان مشحون بمزاعم خطيرة تتهم فيه ساكنة المنطقة بالنزوح نحو التطرف والتشدد والانغلاق، كما تحاملت مضامين البيان ذاته على الأعراف الأمازيغية المحلية المنظمة لاستغلال وتنظيم ولوج المواطنين إلى الحامة”.
وأضافت الجبهة في بلاغ تتوفر الجريدة الإلكترونية “الأول الأخبار” بنسخة منه، أن مزاعم التحريض على الكراهية والتمييز والتطرف والانغلاق هي مزاعم وادعاءات مغلوطة وباطلة، ومجرد أوهام ومغالطات لا تعكس حقيقة مضامين اللافتة المقصودة التي تنظم إجراءات الدخول والخروج إلى الحامة وفق ضوابط الأعراف الأمازيغية المحلية.
وحسب اللوحةفإن النساء خصصت لهن الفترة الصباحية من الثامنة صباحا إلى الثانية زوالا، والرجال من الثانية زوالا إلى الثامنة والنصف مساء.