تنظم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، خلال الفترة ما بين 24 و25 أكتوبر الجاري بالرباط، فعالية خاصة بعنوان “اللغة العربية، ما وراء الموروث”، وذلك تقديرا لمساهمة اللغة وتأثيرها في المستقبل.
وقالت المنظمة على موقعها الإلكتروني إن “اللغة هي وسيلة الإنسانية للتواصل وخلق الخواطر والأفكار والمفاهيم”، معتبرة أن “اللغة العربية هي إحدى أكثر اللغات انتشارا في العالم، لذلك انتقلت موجة انتشارها عبر القارات والثقافات منذ فترة طويلة وتبوأت مكانة هامة”.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الحدث المنظم على مدى يومين يتزامن مع يوم الأمم المتحدة (24 أكتوبر)، واستعدادات اليونسكو للذكرى العاشرة للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية (18 دجنبر).
وستسلط هذه الفعالية الضوء على دور اللغة العربية المحفز في تشكيل المعارف الجديدة عبر العالم، وفي تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم المتبادل.
وأشارت إلى أن هذه الفعالية، المنظمة بالشراكة مع اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة في مبنى كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، حيث سيلتقي أكاديميون وباحثون وفنانون وشباب لمناقشة المبادرات التي نفذتها اليونسكو في إطار برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لدعم استخدام اللغة العربية في اليونسكو.
وخلصت المنظمة إلى أنه ست عرض خلال هذا الحدث أعمال فنية من معرض “اللغة العربية والتواصل الحضاري”.