وقعت 14 جمعية مغربية، اليوم الخميس بالرباط، اتفاقيات شراكة مع سفارة كندا بالمغرب، موجهة لتمكين النساء وتعزيز حقوقهن، وذلك بتمويل من الصندوق الكندي للمبادرات المحلية.
وتهدف هذه الاتفاقيات، التي وقعتها سفيرة كندا بالمغرب السيدة نيل ستيوارت ورؤساء ورئيسات هذه الجمعيات، الى دعم وتمكين النساء خاصة داخل الوسط القروي، من خلال تمويل مشاريع مدرة للدخل، وكذا تجهيز المرافق الخاصة بدور الطالبة ومراكز الولادة في المناطق النائية، بغية محاربة الهدر المدرسي وتحقيق استقلالية النساء المادية والنهوض بحقوقهن.
وبهذه المناسبة، أكدت نيل ستيوارت، في تصريح للصحافة، أن “الصندوق الكندي للمبادرات المحلية يتوخى تقديم الدعم لفئات المجتمع المتطلعة إلى حياة ومستقبل أفضل”.
كما شكل هذا اللقاء فرصة لإطلاق الحملة العالمية “إنها تقود هنا” بالمغرب، التي أطلقتها وزارة الشؤون الخارجية والتجارة والتنمية الكندية خلال منتدى “جيل المساواة 2021” في باريس، والتي تهدف إلى تعزيز ولوج المناضلات والقياديات الشابات إلى دوائر صنع القرار.
وفي هذا الصدد، اختارت السفارة الكندية الفاعلة الجمعوية من مدينة الصويرة السيدة فتيحة إدموليد، كممثلة لهذه الحملة بالمغرب.
كما تم، بالمناسبة، عرض شريط وثائقي للمخرجة عائشة الساخي، يسلط الضوء على نتائج المشاريع المنجزة بالمغرب بتمويل من الصندوق الكندي للمبادرات المحلية.
يذكر أن هذا الصندوق مول، على مدى 37 سنة من التواجد في المغرب، أزيد من 200 مشروع في جميع أنحاء التراب الوطني، حيث يركز حاليا، على المبادرات الرامية إلى تعزيز حقوق المرأة، سواء من خلال المساهمة في ضمان حقوقها الاقتصادية والقانونية، أو مكافحة العنف في حق النساء والفتيات.