أفادت وزارة العمل والاقتصاد الاجتماعي الإسبانية بأن عدد العاطلين عن العمل في إسبانيا ارتفع بـ 17 ألف و679 شخص (+0,6 بالمائة) في شتنبر الماضي، ليصل العدد الإجمالي إلى مليونين و941 ألف و919 عاطلا.
ووفقا للبيانات الصادرة عن الوزارة، اليوم الثلاثاء، فإن ارتفاع معدل البطالة في شتنبر، وهو الثالث على التوالي بعد يوليوز وغشت، يعد الأقوى لشهر شتنبر منذ 2018، عندما ارتفع بمقدار 20441 شخصا، حتى لو كان أكثر اعتدالا من المعتاد لهذا الشهر، والذي أضاف في متوسط السنوات 2008-2019 ما مقداره 46307 عاطلا.
وأشارت الوزارة إلى أن الأمر يتعلق “بزيادة أقل من المعتاد وتتبع الاتجاه العام لهذا الشهر الذي اتسم بقوة الموسم بعد الصيف”.
وفي شتنبر 2020 و2021، انخفض معدل البطالة تواليا بمقدار 26 ألف و329 و76 ألف و113 شخصا، وذلك مع رفع القيود المفروضة بسبب الجائحة، فيما ارتفع سنة 2019 بمقدار 13907، بأدنى مستوى من هذه السنة.
ومنذ سنة 1996، تاريخ بداية السلسلة التاريخية المماثلة، ارتفعت البطالة لمدة 22 شهرا في شتنبر وانخفضت لمدة خمسة أشهر، آخر شهرين في 2020 و2021.
وانخفضت البطالة في شتنبر في ثلاثة قطاعات اقتصادية على رأسها قطاع الفلاحة، وتحديدا، فقد تراجع معدل البطالة في هذا القطاع بمقدار 7024 شخصا مقارنة بشهر غشت (-5 بالمائة)، يليه قطاع البناء بـ 4765 بـ (2) بالمائة خلال شتنبر، والصناعة بـ 239 عاطل بناقص (0,1 بالمائة).
كما ارتفع معدل البطالة في شتنبر لدى الجنسين، لكنه ارتفع قليلا بين الرجال بـ 9794 (+ 0.6 بالمائة) ولدى النساء بـ 7885 (+ 0.4 بالمائة).
هكذا، بلغ عدد النساء العاطلات عن العمل، في نهاية الشهر التاسع من السنة الجارية، مليونا و758 ألف و886، وهو أفضل رقم لشهر شتنبر منذ سنة 2008، بينما بلغ عدد الرجال العاطلين عن العمل مليونا و183 ألفا و33 شخص.